اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 271
ويقال «أكلب» إذا كثرت كلابه، و «أمشى» كثرت ماشيته [1] .
وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ: على الإرسال [2] .
5 وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ: ذبائحهم [3] .
6 وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ: خفض أرجلكم على الجوار [4] . ومن قرأ: وَأَرْجُلَكُمْ [5] فيقدر فيه تكرار الفعل.
وأرجلكم بالرفع [6] على الابتداء المحذوف الخبر، أي:
وأرجلكم مغسولة.
وقيل [7] : إنه معطوف على الرأس في اللفظ والمعنى، ثم نسخ بالسنة، أو بدليل التحديد إلى الكعبين. [1] ينظر معاني القرآن للنحاس: 2/ 263، والمحرر الوجيز: (4/ 354، 355) ، وزاد المسير:
2/ 292. [2] ذكره الطبري في تفسيره: 9/ 571، والقرطبي في تفسيره: 6/ 74، وقال: «وقيل المراد بالتسمية هنا عند الأكل، وهو الأظهر ... » . [3] تفسير الطبري: 9/ 572، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 151، وتفسير الماوردي: 1/ 449، وقال القرطبي في تفسيره: 6/ 76: «والطعام اسم لما يؤكل والذبائح منه، وهو هنا خاص بالذبائح عند كثير من أهل العلم بالتأويل» . [4] وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو كما في السبعة لابن مجاهد: 243، والتبصرة لمكي: 186. [5] وهي قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي، وعاصم في رواية حفص.
ينظر السّبعة لابن مجاهد: (243، 244) ، والكشف لمكي: 1/ 406، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 152. [.....] [6] وتنسب هذه القراءة إلى الحسن البصري والأعمش وهي قراءة شاذة.
ينظر المحتسب لابن جني: 1/ 208، والكشاف: 1/ 598، وتفسير القرطبي: 6/ 91. [7] هذا توجيه آخر لقراءة الخفض، وقد ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: 1/ 155، والزجاج في معاني القرآن: 2/ 154، وأبو علي الفارسي في الحجة: (3/ 215، 216) ، وابن عطية في المحرر الوجيز: 4/ 371، والقرطبي في تفسيره: 6/ 91، والسمين الحلبي في الدر المصون: 4/ 215.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 271